أفغانستان قبل ان يحرقها المتقاتلون – صورة مختلفة

هذه صور وحقائق عن افغانستان اخرى لانعرفها.. انها افغانستان في حقبة الخمسينات الى نهاية السبعينات من القرن الماضي .. شاهدت هذه المقاربة والمقارنة وأحببت ان انقلها لكم

أفغانستان الحديثة آنذاك…صور من الماضي الجميل
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
أفغانستان الحديثة آنذاك…صور من الماضي الجميل
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
طالبات أفغانيات في كلية الطب في كابول عام 1962 (أ ف ب)
خلال عرض للكشافة الأفغانية في كابول عام 1965 (أ ف ب)

 

بوتيكات التسوق الراقية لم تكن منظراً غريباً في افغانستان الستينات
مبنى عمادة جامعة كابول حيث يشاهد طلبة من الجنسين بملابس اوربية انيقة
مجموعة من رجال التعليم والادارة في افغانستان القديمة بملابسهم الانيقة ومنضرهم المتحضر قبل 60 عاماً وكان يشترط ان تكون شهادة الماجستير اقل مؤهل لمن يتحمل مسؤولية تعليمة وادارية .. من يشاهد مستوى ومنظر رجال الدولة في افغانستان اليوم يصاب بالدهشة
في وقت ما كانت قوات الدفاع الافغانية حقيقة على الارض لايستهان بها ولكن بعد الانسحاب السوفييتي وتدخل الباكستان بدعمها لطالبان واشتعال الحرب الاهلية في التسعينات ثم الاجتياح الاميركي تشرذم هذا الجيش ولم يعد له وجود برغم اهميته لحفظ الاوضاع الداخلية الممزقة
في تلك الحقبة كان بمقدور المرأة الافغانية ان تعمل في المجالات بعد ان تحصل على التعليم العالي المتوفر للجميع .. اليوم تتعرض المدارس التي تقدم التعليم الابتدائي للبنات لهجمات الاسلاميين
في عام 1960 بالتحديد سجل لأفغانستان قدرتها على تأمين حاجة الرعاية الصحية لـ50% من التعداد الكلي للشعب .. مستشفيات افغانستان اليوم مكتضة وطفل من كل اربعة لايصل الى عيد ميلاده الخامس
حاضنات الاطفال في تلك الحقبة تختلف عن وضع الحاضنات اليوم في مستشفيات كابول.. حيث تضطر الطواقم الطبية الى وضع طفلين خدج في حاضنة واحدة
حضي التعليم العالي بأحترام جميع شرائح المجتمع وخصوصاً النساء.. اما اليوم فلا حاجة لذكر كم التخلف والامية التي تعانيها تلك الشريحة بالتحديد
معمل كابول لانتاج اللقاحات في بداية الستينات.. لم يعد لهذا المعمل وجود
في تلك الحقبة كانت الحكومة المركزية ترسل حملات تطعيم ومعالجة ميدانية لسكان القرى خصوصاً ضد مرض الكوليرا .. اليوم يعد هذا الامر مستحيلاً بسبب هجمات طالبان ضد الموضفين الحكوميين الرجال فكيف بالنساء
فرق الكشافة للاولاد والبنات كانت حدثاً عادياً في المدارس الابتدائية والثانوية في افغانستان كما يفعل نضرائهم في الولايات المتحدة
في ذاك الزمن كان دخول السينما لمشاهدة فيلم من انتاج هوليود لايعتبر امرا مستحيلا
ساحات اللعب والمتنزهات كانت مليئة بالاطفال وامهاتهم.. لم يعد لهذا المنضر وجود
معمل كابول لانتاج اللقاحات في بداية الستينات.. لم يعد لهذا المعمل وجود
شاركت المرأة في العديد من القطاعات وساهمت في نهضة مجتمع متحضر .. من ينظر لواقع المرأة الافغانية سيشاهد صورة من العصور المضلمة
مصنع للغزل والنسيج ،كان ينظر لأفغانستان على انها المصدر المستقبلي لصناعات الملابس والمنسوجات القطنية.. لم يعد لهذه الصناعة وجود بعد تلك الحروب الطاحنة
في الخمسينات من القرن المنصرم اكمل الافغان سدهم الكهرومائي الرائع بمساعدة الالمان وكان يعتبر عملا فنيا علمياً .. انقضت ستون عاما الان ولم يبنى اي مشروع اخر
في الستينات من القرن الماضي كانت محطات البث في كابول تذيع الاخبار الدولية والمحلية وبرامج التحليل والنقاش السياسي والاغاني والموسيقى وبرامج الاطفال
الصورة لأول محظة اذاعية نصبت في كابول في الثلاثينات من القرن الماضي ..اليوم هناك قنوات فضائية ومحظات راديو افغانية ولكن عدد متلقيها محدود جداً فعدد من تصلهم امدادات الكهرباء لايتجاوز العشرين بالمائة من مجموع الشعب

هذه الصورة تعود لمدينة كابول في بداية الستينات في ايام اعياد الاستقلال وتضهر كأنها شعلة من نور .. من يزور كابول بعد ستون عاماً يجدها غارقة بضلام دامس ولاحياة فيها بعد المغيب.. اما حياة الليل فمن المضحك ان يسأل عنها
محلات الفاكهة والخضار هي الوحيدة التي تعد قاسماً مشتركا بين ماضي وحاضر هذه المدينة ولكن لايفوت المشاهد الفرق في النظافة والتنسيق الذي كان سائدا في القديم
معارض بيع الاثاث في قلب كابول .. اليوم تعتبر مشهدا نادراً ولايرقى الى الذوق الذي كان شائعاً قبل ستين عاما
نظريات (0)
نظر اضافه کول