ام البلاد اسمُ اطلقه المؤرخون على مدينة بلخ التاريخية الواقعة في شمال أفغانستان

تقرير الجزيرة

هي مدينة صغيرة في ولاية بلخ، أفغانستان. تبعد عن عاصمة الولاية مزار شريف بحوالي 20 كيلومتراً، وتقع شمال غربها. ومن الجنوب تبعد عن نهر آمودريا بحوالي 74 كيلومتراً، ومنه يتدفق عبر المدينة أحد الروافد. ويقع فيها تل حمران الذي يعتقد الأفغانيون بأن الإمام علي قد دفن سرا فيه.

 

بلخ:

هي مدينة صغيرة فيولاية بلخ، أفغانستان. تبعد عن عاصمة الولاية مزار شريف بحوالي 20 كيلومتراً، وتقع شمال غربها. ومن الجنوب تبعد عن نهر آمودريا (جيحون) بحوالي 74 كيلومتراً، ومنه يتدفق عبر المدينة أحد الروافد. ويقع فيها تل حمران الذي يعتقد الأفغانيون بأن الإمام علي قد دفن سرا فيه.

وفي أواخر عهد الخلافة الأموية ، جعل الوالي الأموي على خراسان أسد بن عبد الله القسريمن مدينة بلخ عاصمة لأقليم خراسان بدلا من مدينة مرو ، حيث قام بنقل دار الإمارة لها وقام بتعميرها وأزدهرت بشكل جيد .

وبسبب انتشار الملاريا في العقد 1870، تحولت عاصمة ولاية بلخ من مدينة بلخ إلى مزار شريف. ذكرت موسوعة بريتانيكا في عام 1911 بأن المدينة سكنها حوالي 500 من الأفغان، كما وجد في المدينة سوق تجاري في وسط أكرات من الحطام. وقد هدمت المدينة 22 مرة خلال الحروب التي شهدتها المنطقة آخرها على يد جنكيز خان في القرن الثالث عشر الميلادي، لكن آثارها القديمة لا تزال موجودة على اطراف المدينة الجديدة التي بنيت بجوارها اطلق على المدينة عدة أسماء : 1 ـ قبة الإسلام : لأنها حين دخلهاالجيش الذي ارسله الخليفة الثالث الراشد عثمان بن عفان بقيادة الأحنف بن قيس لم يحاربه أهلها، قبلوا الدخول في الإسلام سلما. 2 ـ جنة الأرض : يقال ان الاسم أطلق عليها لجودة تربتها وثرائها، وكانت تنتج مختلف أنواع الأشجار والفواكه والخضر. 3 ـ خير التراب : يعتبر ترابها من أجود الأنواع لخلق الطين، ولا يزال هدم جدارها الذي بني بالطين مائلا رغم مرور 14 قرنا.

  1. أم البلاد : اتخذت هذا الاسم لانها قدم بلد في المنطقة.

توالت على بلخ ديانتان قبل الإسلام هما الزردشتية والبوذية، وأقام معتنقو الزردشتية معبدا ارتفاعه ثلاثمائة متر، وكان الحجاج يرونه من مدينة ترميز في أوزبكستان. وتذكر كتب التاريخ في جامعة بلخ أن كتاب الزرداشت (اوستا) كتب بماء الذهب على جلود عشرة آلاف بقرة، وعندما دخل العرب بلخ أحرقوا صفحات كثيرة منه وتبقى ثلاثة آلاف قطعة جدل. وحاليا يوجد الكتاب في خمسة مجلدات. وبعد انحسار الزرداشتية بالمنطقة ازددهرت الديانة البوذية، وأقام بوذا ابن ملك الهند معبدا بالمدينة اطلق عليه اسم نوبهار بلخ. ويدعى بعض الأفغان ان الخليفة الرابع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مدفون هناك، حيث تم نقل جثمانه من النجف بعد مرور نحو قرن على وفاته هناك.

أفغانستانبلخ
نظريات (0)
نظر اضافه کول